Page 123 - web
P. 123
ISSUE No. 450
النفسية ومنها الحاجة إلى الأمن بوصف ذلك ضرورة من الذين يتعرضون لصدمات نفسية في الفضاء الإلكتروني
ضرورات ديمومة الحياة لا سيما في العصر المعلوماتي المفتوح.
والرقمي وتوافق الشخصية وتناغم الأداء ،وبهذا السياق
أطلق التحليل النفسي على هذا التوافق والانسجام بمبدأ وهنا تقتضي الضرورة المجتمعية تأمين متطلبات الأمن
الثبات وخفض التوتر الذي يحتاجه الآن مستخدمو مواقع النفسي في ضوء تطور تقنيات الاتصال الهائلة ومنها الذكاء
التواصل الاجتماعي والإنترنت عمومًًا في الفضاء الإلكتروني الاصطناعي الذي فاق الحدود الطبيعية ،فالشعور بالأمن
المفتوح ،أي أنهم بحاجة فعلية إلى الأمن النفسي في النفسي يعد حاجة أساسية وملحة في حياة كل إنسان
الفضاء السيبراني ،لذا برز لدينا الآن علم للنفس خاص بعلم لاسيما مع تزايد استخدام الإنترنت وتغير نمط حياة الإنسان
النفس السيبراني ،ونتيجة للتطور الهائل في تقنيات الذكاء اليومية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي وبروز حالات
الاصطناعي وعلاقته بعلم النفس برز لدينا علم نفس التجنيد النفسي للأفراد المتواصلين في الفضاء الإلكتروني.
الذكاء الاصطناعي الذي يوضح طبيعة العلاقة بين الذكاء فالأمن النفسي يأتي ثانيًًا في سلم الحاجات التي حددها
الاصطناعي وعلم النفس والتي بدورها تحدد ما على الأمن عالم النفس (مازلو) بعد الحاجات الفيزيولوجية (الطعام
النفسي أن يتخذه من إجراءات لتخفيف التوتر من التأثيرات
السلبية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي قد توظف والماء والهواء والجنس والتكاثر).
في غير مجراها الإيجابي والتي تشكل تهديدًًا لأمن الأفراد أما علاقة الذكاء الاصطناعي بالأمن النفسي فقد أكد
(سيمون) أن الذكاء الاصطناعي مرتبط بعلم النفس
والمجتمع. والعلوم المعرفية وغيرها من العلوم التي تمكن أجهزة
وفي ضوء المعلومات التي أوردتها الجمعية الأمريكية الكمبيوتر من أداء المهام بكفاءة ،فقد اتفقت أغلب
النظريات في علم النفس على ضرورة إشباع الحاجات
123